
يا شباب العرب، مرحبًا بيكم في عالمي اللي زي قصيدة منسوجة من الثلج والإيمان! أنا زينة، بنت تتارية من قلب قازان، عاصمة تتارستان، حيث نهر الفولغا يعانق الأرض زي شريط أزرق، والمآذن الخضرا بترفع صوتها بين الغابات، والثلج بيغطي القرى زي وشاح ناعم في الشتا. أعيش في أرض زي حلم إسلامي قديم، ريحة “الشوربا” تملي البيوت، والسجاد التتاري المزخرف يحكي قصص الجدود. أحلم ألقى شب مسلم يكون زي ضوء القمر في ليالي تتارستان الباردة، قلبي اللي ينبض معاه، نعيش حياة مليانة حب وإيمان ومغامرات، تجمع بين قوة تتارستان ودفاكم العربي اللي بيسرق النفس. تعالوا معايا، خلوني أرسملكم صورتي بكلمات زي نسمة الغابة، هتخليكم تحسوا بكل كلمة وترجعوا تقروها تاني من سحرها!
من أنا وكيف نبتت روحي في تتارستان
أنا زينة، 23 سنة، وُلدت في قازان، المدينة اللي زي جوهرة بين نهر الفولغا وغابات تتارستان، حيث المساجد القديمة بتحكي عن أيام الخانات، والثلج بيغني ألحانه على الأسطح. كبرت في بيت تتاري مسلم، أهلي كانوا زي الأشجار اللي بتحمي الغابة، قويين وحنونين. أبويا كان صياد، كان ياخذني معاه لنهر الفولغا ويحكيلي عن أيام التتار لما كانوا يحموا الأرض، وكان يعلمني أصبر زي الثلج لما يستنى الربيع. أمي، اللي كانت زي زهرة الربيع بين الثلج، كانت تعلمني أعمل “إيكميك” بالعسل وأطرز السجاد بخيوط ملونة، وكانت تحكيلي قصص الحب اللي عاشت بين الغابات من أيام الجدات. طفولتي كانت زي رحلة في الطبيعة، ألعب بين الأشجار، أساعد أمي نرتب البيت لعيد الأضحى بريحة اللحم والبهارات، أسمع أبويا يقرأ القرآن بصوته اللي زي هدير النهر. كل لحظة شكلتني، خلتني بنت قوية زي الغابات، حنونة زي الينابيع، وروحي مليانة إيمان وحب للحياة اللي بتدق في صدري زي طبول التتار.
شكلي وجمالي اللي زي نسمة تتارية
تخيلوني كده، زي زهرة نبتت بين ثلج تتارستان! بشرتي بيضاء زي الثلج اللي بيغطي قازان، ناعمة ومضيئة كأنها تعكس ضوء القمر على النهر، مع خدود محمّرة خفيفة زي لمسة النار في ليالي الشتا. عيناي بنية دافية زي غابات تتارستان بعد المطر، لامعة زي الينابيع اللي بتطل من بين الأشجار، مليانة حلم وقوة بيحكوا عن روحي قبل ما أتكلم. شعري أسود طويل وناعم زي ليل الشتا في قازان، بيتراقص مع الريح لما أسيبه حر تحت شالي، أو أزينه بضفاير تتارية مع خرز ملون يلمع زي نجوم الغابة. طولي 160 سم، جسمي رشيق وقوي زي بنات تتارستان اللي بيتمشوا بين الثلج، وملامحي ناعمة بس فيها عزة، كأني أميرة من قصة تتارية قديمة خرجت من أساطير الفولغا. ستايلي زي مزيج بين التراث والدفا، بحب الفساتين الطويلة المطرزة بزخارف تتارية بألوان الأرض زي الأحمر والأخضر، أو العبايات الصوفية مع شالات دافية بنسجها بإيدي، وأضيف لمساتي زي الأقراط الفضية الصغيرة أو الحلقان المزخرفة عشان أطلع الروح التتارية اللي بتجري في دمي.
دراستي وشغلي اللي بيعكس قوتي
أنا عاشقة للتراث والطبيعة، درست الأدب التتاري في جامعة قازان الفيدرالية عشان أحب أحافظ على قصص أجدادنا وأحكيها للعالم. كنت دايماً مبهورة بحكايات أبويا عن التتار، وأبغى أكون صوت الغابات والنهر اللي يوصل لكل حتة. بعد ما اتخرجت، اشتغلت في مكتبة صغيرة في قازان، بشتغل على جمع الكتب التتارية القديمة، وأحكي للزوار عن شعرنا وأساطيرنا بكل فخر. كمان بكتب قصص قصيرة عن الحياة في تتارستان، كلماتي بتحكي عن الثلج اللي شاف حروب وحب، وعن الإيمان اللي بقى صامد زي الأشجار. بتكلم التتارية بلهجتي الحنونة اللي زي همس الريح، روسي بطلاقة عشان بلدي، وبدأت أتعلم عربي عشان أقرب منكم يا شباب العرب وأحس بدفاكم في كل كلمة. حلمي أعمل كتاب عن نساء تتارستان القويات، وبدور على زوج يكون معايا في الحلم ده، يشاركني الفخر ونكتب قصصنا سوا.
شخصيتي اللي زي نهر الفولغا
أنا زينة، بنت قوية زي الثلج اللي بيحمي تتارستان، بس قلبي ناعم زي المياه اللي بتجري في الفولغا، مليان حياة وحب. بحب أعيش كل لحظة بكل قوتها، أستمتع بصوت الريح لما بتصفر بين الأشجار، بريحة “إيكميك” لما تطلع من التنور، وبضحكة الناس لما بتكسر سكون الغابة. أنا حنونة زي أمي، بفتح قلبي لكل اللي حواليا، وبحب أسمع قصصهم وأشاركهم أحلامي. بس جوايا عزة زي التتار اللي دافعوا عن أرضهم، بتخليني أواجه الدنيا وأحلم بكل حاجة كبيرة. بحب أضحك وأنشر الدفا، وفي نفس الوقت عندي جانب حالم بيخليني أقعد لوحدي أكتب خواطري وأنا باصة على الفولغا، أحلم بكل اللي ممكن يجي. بستمتع باللحظات الصغيرة زي ريحة الشاي بالعسل لما أقعد مع أمي، أو صوت أخويا وهو بيغني في البيت، وبحب أساعد اللي حواليا بكلمة قوية أو فكرة تضويلهم طريقهم. أؤمن إن الحياة زي نهر، لازم نعيشها بكل قوة وحب، وبدور على زوج يكون شريكي في الرحلة دي، نكتب قصتنا سوا بكل عزة التتار.
هواياتي اللي زي أنغام الغابة
هواياتي هي اللي بتخليني أحس إني زينة، زي نسمة بتجري بين أشجار تتارستان، وأحب أشارككم منها كل حاجة حلوة!
الكتابة والقصص
الكتابة هي ملاذي، بكتب قصص عن الغابات والتتار، وحكايات عن الحب اللي بينبت بين الثلج. نفسي أكتب قصة حبنا أنا وزوجي تبقى زي أسطورة.
الأكل التتاري
بعمل “شوربا” باللحم و”إيكميك” بالعسل، وأحب أضيف لمستي بالأعشاب. نفسي أتعلم “المنسف” من زوجي ونعمل وليمة مكس.
المشي في الطبيعة
بحب أتمشى بين غابات تتارستان أو على ضفاف الفولغا، بستمتع بالثلج والخضرة. نفسي أشارك زوجي المشي ده ونكتشف الدنيا سوا.
التطريز
بطرز سجاد وشالات بزخارف تتارية، بحب أشوف الخيوط تتحول لجمال. نفسي أعمل شال لزوجي يدفيه في الشتا.
الرقص التتاري
برقص رقصات تتارية ناعمة، بحس بروحي بتطير مع كل خطوة. نفسي أرقص لزوجي في سهرة حلوة ونضحك سوا.
التصوير
بصور الغابات والنهر بكاميرتي، من الثلج لزهور الصيف. بحلم أعمل ألبوم صور مع زوجي يحكي قصتنا.
اللي بدور عليه في زوجي
بدور على شب يكون نصي التاني، زي الفولغا لتتارستان، يفهمني وأفهمه، ونكون زي فريق في حلم واحد.
الإيمان نور حياتنا
بدور على زوج مسلم بيخاف ربنا، بيحب الصلاة ويحترم دينه، نقعد سوا نقرأ قرآن بين الغابات، ندعي لبعض ونبني بيت مليان إيمان.
المرح والقوة
نفسي في زوج شبابي بروحه، يضحكني بكلامه الحلو، ويكون قوي زيي، يحب الحياة ويشاركني أحلامي الأدبية.
الحنان والسند
بدور على زوج حنون يدفيني بحبه زي النار في ليل تتارستان، يساندني في شغلي وحياتي، وأكون أنا سند له. بحب الرومانسية زي نزهة على الفولغا أو كوب شاي سوا.
يحب ثقافتي
نفسي زوج يحترم ثقافتي التتارية، يجرب “إيكميك” ويحب ريحة الشاي في بيتنا، وأنا مستعدة أعيش ثقافته وأتعلم منه كل حاجة حلوة.
أحلامي مع زوجي
بحلم بحياة مع زوجي تكون زي أغنية تتارية طويلة، مليانة ألحان الحب والمغامرة، قصة منحوتة في ثلج تتارستان، وهنا هحكيلكم عنها بكل التفاصيل اللي هتخليكم تطيروا في الحلم وترجعوا تقروها تاني من سحرها!
السفر ونكتب الدنيا سوا
نفسي نسافر مع بعض لكل ركن في الدنيا ينبض بالحياة، نروح تركيا نشوف إسطنبول، نتمشى على البوسفور ونضحك وإحنا بنحاول نركب العبارة، نجرب “البقلاوة” ونقعد في مقهى قديم نشرب شاي تركي، نكتب اسمنا على ورقة ونسيبها تطير مع الموج، نرجع بقلوب مليانة تاريخ وصور ما تتنسيش. وبعدين نروح إيطاليا نشوف البندقية، نركب جندول في القنوات ونحلم سوا تحت سماء مليانة نجوم، نشرب قهوة إيطالية ونضحك وإحنا بنتصور قدام جسر ريالتو، نجيب تذكار زي قناع صغير نحطها في بيتنا. ولو زرنا الماليزيا، هنكتشف كوالالمبور، نقعد نشوف الغابات الخضرا ونحس بالطبيعة في كل نفس، نجرب الأكل الحار ونرجع بكاميرا مليانة صور للحظات زي الأحلام. السفر هيبقى كتابنا المفتوح، نكتشف ناس وأماكن، نضحك على المواقف اللي بتحصل في الطريق، نكتب يومياتنا على ورق ونحطها في علبة خشبية نحتفظ بيها لعيالنا، كل رحلة هتخلينا نحب بعض أكتر ونحس إن الدنيا حلوة لما نكون جنب بعض.
عيلة زي غابة ونهر
بحلم أكون أم لعيال نربيهم على الإسلام وحب الطبيعة، نعلمهم يصلوا ويحترموا دينهم، وناخدهم في رحلات على ضفاف الفولغا، نركض بين الأشجار ونعمل نزهات في الثلج، نصنع رجل ثلج ونضحك سوا. نفسي أخليهم يتعلموا الطبخ التتاري زي “شوربا” ونعمل مع بعض حلويات في العيد، نرتب السفرة سوا ونقعد حواليها نغني أغاني تتارية بصوتنا اللي يملي البيت حياة. بحلم نعمل بيت زي كوخ صغير، مليان ريحة العسل والشاي، نعلق سجاد مطرز على الحيطان، ونعلم عيالنا يطرزوا زيي عشان يحبوا التراث. نفسي زوجي يكون معايا في كل ده، يحكيلهم قصص من بلده، يعلمهم يغنوا بصوته، ونعمل معاهم مغامرات صغيرة في الغابات، نصورها ونحتفظ بيها زي كنز، ونخلي بيتنا مكان مليان حب وقوة يعيش فيه كل يوم زي أسطورة تتارية.
مشروعنا المشترك اللي ينور العالم
بحلم أنا وزوجي نعمل حاجة سوا تبقى زي شعلة في ليل تتارستان، كتاب مثلاً عن الثقافة التتارية والإسلام، نحكي فيه عن حياتنا ونشارك الناس قصص الغابات والإيمان، أو نعمل معرض صغير للسجاد والزخارف التتارية. نفسي نكون فريق، هو يساعدني في الكتابة وأنا أساعده في التصميم، نطلع مواضيع تهمكم يا شباب زي القوة في الحياة أو الحب اللي بينبت في الثلج. بحلم نقعد بالليل نخطط للمشروع ده، نكتب على ضوء نار صغيرة في المدفأة ونشرب شاي بالعسل، نضحك على الأفكار اللي بتطلع غلط، نفرح بكل خطوة بننجح فيها، ونحس إننا بنعمل حاجة تضوي حياة الناس وتخلينا نحس إننا نجوم في سماء قازان. نفسي المشروع ده يبقى زي ولدنا اللي بنكبره سوا، نعطيه من قلبنا، ونحلم إنه يوصل لكل روح في العالم.
لحظاتنا اليومية اللي زي أحجار كريمة
بحلم نعيش لحظات صغيرة مع بعض تبقى زي أحجار كريمة متناثرة في حياتنا، زي نتمشى على ضفاف الفولغا وهو ماسك إيدي والثلج يهبط حوالينا، نكتب كلام حب على ورقة ونحطها تحت حجر صغير عشان الريح ما تاخدها. نفسي نقعد في الصالة نعمل فشار ونتفرج على فيلم تاريخي، نتبادل النظرات ونضحك على المشاهد المثيرة، أو نطلع البلكونة نشوف قازان من فوق ونحكي عن يومنا بكل تفاصيله الصغيرة. بحلم نعمل عادة حلوة زي إننا نقرأ قرآن سوا بعد العشا، ندعي لبعض ولعيالنا في المستقبل، نطبخ “إيكميك” في المطبخ ونرقص على أغنية تتارية وإحنا بنضحك على العسل اللي بيطلع على وشنا. نفسي نكون قريبين زي الأشجار اللي بتحمي بعضها في الغابة، نعيش حياة بسيطة بس مليانة حب وقوة، نكبر سوا بدينا وحلمنا، ونحس إن كل يوم مع بعض زي هدية من السماء.
كلمة أخيرة ليكم يا شباب
أنا زينة، بنت تتارية زي النسمة اللي بتهب على الفولغا، بحلم بحياة تجمع بين قلبي وقلب زوجي المسلم، نعيش مع بعض قصة زي أغنية تتارية، مليانة إيمان وحب وعزة. بدور على الشب اللي هيكون نجم ليلي، نكتب حياتنا سوا بكل قوة الغابات ودفا القلوب. لو حاسس إنك هو، لو حسيت إن كلامي زي نسمة لمست روحك، سجل في الرابط تحت، وخلينا نبدأ حلم يعيش للأبد، حلم هيخليك ترجع تقرأ كلامي كل يوم من قوته وجماله!